الاخبارحصاد الاخبار

المكتب الدائم للأمانة الوطنية للجبهة يقيّم الاستحقاقات الوطنية ويدعو المنتظم الدولي إلى استكمال تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية (بيان)

استعرض اليوم المكتب الدائم للأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، آخر التطورات التي تشهدها القضية الوطنية على الصعيدين الداخلي و الخارجي، و ذلك خلال اجتماع ترأسه رئيس الجمهورية ، الأمين العام للجبهة السيد إبراهيم غالي .

ولدى تناوله للوضعية الداخلية، سجل المكتب ارتياحه إزاء إنجاح مختلف البرامج والمحطات والاستحقاقات الوطنية، السياسية والتنظيمية والاجتماعية، وحيا ما أبانت جماهير الشعب الصحراوي، في كل مواقع الفعل والنضال، من وعي والتزام واستعداد دائم لمزيد البذل والعطاء، على درب الكفاح من أجل الحرية والاستقلال.

وتطرق المكتب إلى البرامج الصيفية عامة، وخاصة برنامج الشباب والطلبة والجامعة الصيفية، لما لها من أهمية في حماية وبناء وترسيخ مقومات الصمود، والرفع من  المقدرات المعرفية والفكرية وتكوين الشباب والإطارات الكفؤة، القادرة على قيادة واستكمال مسيرة التحرير.

وحيا المكتب جماهير انتفاضة الاستقلال التي تخوض أطوار المقاومة السلمية الباسلة في الأرض المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية، مشيداً بهبة التضامن الوطنية الشاملة والمتواصلة مع هذه النضالات البطولية، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالعمل على رفع الحصار المغربي المفروض على المنطقة، والتعجيل بإطلاق سراح معتقلي اقديم إيزيك والصف الطلابي وامبارك الداودي ويحي محمد الحافظ إيعزة وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية.

وفي تناوله للعمل الخارجي، سجل المكتب إصرار المجتمع الدولي على التشبث بتمكين الشعب الصحراوي من حقوقه المشروعة، ما ينعكس بوضوح في مختلف القرارات والتوصيات الصادرة عن كل الهيئات الدولية والقارية.

المكتب الدائم للأمانة طالب بهذه المناسبة بالتعجيل بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الأخير وقرار قمة الاتحاد الإفريقي الثلاثين، بالشروع فوراً في مفاوضات مباشرة بين الطرفين الصحراوي والمغربي، بحسن نية وبدون شروط مسبقة، لاستكمال تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا، وتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال.

وفيما يلي النص الكامل للبيان :

الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.

الأمانة الوطنية

 التاريخ: 12 يونيو 2018

بيـــــــــــان

برئاسة الأخ إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، عقد المكتب الدائم للأمانة الوطنية اجتماعاً هذا الثلاثاء، 12 يونيو 2018، تناول ما شهدته القضية الوطنية من تطورات وإنجازات على مختلف جبهات الفعل الوطني، من خلال عدد من العروض.

ولدى تناوله للوضعية الداخلية، سجل المكتب ارتياحه إزاء إنجاح مختلف البرامج والمحطات والاستحقاقات الوطنية، السياسية والتنظيمية والاجتماعية، وحيا ما أبانت جماهير الشعب الصحراوي، في كل مواقع الفعل والنضال، من وعي والتزام واستعداد دائم لمزيد البذل والعطاء، على درب الكفاح من أجل الحرية والاستقلال.

وتطرق المكتب إلى البرامج الصيفية عامة، وخاصة برنامج الشباب والطلبة والجامعة الصيفية، لما لها من أهمية في حماية وبناء وترسيخ مقومات الصمود، والرفع من  المقدرات المعرفية والفكرية وتكوين الشباب والإطارات الكفؤة، القادرة على قيادة واستكمال مسيرة التحرير.

وحيا المكتب جماهير انتفاضة الاستقلال التي تخوض أطوار المقاومة السلمية الباسلة في الأرض المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية، مشيداً بهبة التضامن الوطنية الشاملة والمتواصلة مع هذه النضالات البطولية، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالعمل على رفع الحصار المغربي المفروض على المنطقة، والتعجيل بإطلاق سراح معتقلي اقديم إيزيك والصف الطلابي وامبارك الداودي ويحي محمد الحافظ إيعزة وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية.

وفي تناوله للعمل الخارجي، سجل المكتب إصرار المجتمع الدولي على التشبث بتمكين الشعب الصحراوي من حقوقه المشروعة، ما ينعكس بوضوح في مختلف القرارات والتوصيات الصادرة عن كل الهيئات الدولية والقارية.

المكتب الدائم للأمانة طالب بهذه المناسبة بالتعجيل بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي الأخير وقرار قمة الاتحاد الإفريقي الثلاثين، بالشروع فوراً في مفاوضات مباشرة بين الطرفين الصحراوي والمغربي، بحسن نية وبدون شروط مسبقة، لاستكمال تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفرييا، وتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير والاستقلال.

وتلقى المكتب تقريراً عن الزيارة الرئاسية إلى عدد من دول جنوب القارة الإفريقية، والتي شكلت مناسبة لتجديد مواقف الدعم الراسخة لكفاح الشعب الصحراوي، حيث توجت الزيارة ببيانات مشتركة، عكست قوة التأييد وآفاق العلاقات المتميزة بين الجمهورية الصحراوية وبلدان هذه المنطقة.

كما كانت هذه الزيارة مناسبة للتأكيد مجدداً على ضرورة تقيد المملكة المغربية باحترام القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، وخاصة احترام الحدود الموروثة غداة الاستقلال، وبالتالي الانسحاب من الأجزاء التي تحتلها من الجمهورية الصحراوية.

كما تلقى المكتب عرضاً عن الزيارة التي قادت الأخ رئيس المجلس الوطني إلى جمهورية كوبا، مشيداً بمستوى العلاقات التاريخية التي تجمع الجمهورية الصحراوية بهذا البلد الشقيق.

المكتب الذي تلقى عرضاً عن ندوة وتظاهرة بروكسل ضد نهب الثروات الطبيعبة الصحراوية، أدان المحاولات التي تقودها بعض الأطراف داخل الاتحاد الأوروبي من أجل الالتفاف بطريقة تعسفية ومخجلة على قرار محكمة العدل الأوروبية. وذكر المكتب بهذا الخصوص بأن المحكمة حسمت بأن الصحراء الغربية والمملكة المغربية بلدان منفصلان ومتمايزان، مما يجعل توقيع أي اتفاق بين الاتحاد ودولة الاحتلال المغربي، يشمل الأراضي أو المياه الإقليمية للصحراء الغربية المحتلة، لاغياً وباطلاً وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والقانون الأوروبي.

وفي وقت حيا فيه جيش التحرير الشعبي الصحراوي وهو يقف في استعداد دائم لاستكمال مهمة التحرير، ويذود عن حرمة وسيادة الوطن، جدد المكتب الدائم التحذير من مخاطر التسريب الممنهج والمتزايد لمخدرات المملكة المغربية، ومساهمتها الحاسمة في دعم وتشجيع عصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية.

المكتب الدائم، وهو يهنيء جماهير الشعب الصحراوي، في كل مواقع تواجدها، بحلول عيد الفطر السعيد، توقف عند العديد من البرامج المقررة خلال الفترة المقبلة، مهيباً بكل المناضلات والمناضلين للتشمير عن سواعد الجد لإنجاح هذه الاستحقاقات الوطنية والتصدي لمناورات ودسائس العدو، والمضي في معركة الحرية والكرامة، في كنف الوحدة والإجماع، بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، حتى تحقيق أهدافنا الوطنية في استكمال سيادة الدولة الصحراوية على كامل ترابها الوطني.

  قوة، تصميم وإرادة، لفرض الاستقلال والسيادة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق