معتقل سياسي صحراوي يشرع في ضرب إنذاري عن الطعام و آخر يتعرض للمضايقة والإهمال الطبي

يشرع المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة أگديم إزيك المتواجد بالسجن المحلي تيفلت 2 البشير العبد المحضار خدا، في إضراب إنذاري عن الطعام لمدة 48 ساعة يومي 9 – 10 ديسمبر 2018 ، و ذلك احتجاجا منه على سياسة المماطلة المتعمدة من طرف الإدارة العامة للسجون فيما يتعلق بتنفيذ التزاماتها و وعودها تجاه مطالبه المشروعة.

و في هذا الشأن، توصلت رابطة حماية السجناء بمعلومات من مصدر عائلي حول الإضراب الإنذاري عن الطعام و الذي تعود أسبابه إلى عدم احترام الإدارة السجنية لوعودها السابقة والتي التزمت بتطبيقها منذ قرابة 12 شهرا ، كان ذلك خلال تعليق البشير العبد المحضار خدا، لمعركة الأمعاء الفارغة التي خاضها بين السادس من نوفمبر 2017 و السابع من ديسمبر 2017 و المتعلقة أساساً بترحيل المعتقل السياسي الصحراوي على سجن قريب من سكن عائلته مراعاة للجانب الاجتماعي و للظروف الأسرية الصعبة.

وفي سياق، متصل يعيش المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة أگديم إزيك سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه بذات السجن ظروف إعتقالية صعبة و مهينة ناتجة عن كثرة حملات التفتيش و بطريقة مهينة و استفزازية مرفقة باعتداءات لفظية و جسدية من طرف موظفي السجن المحلي تيفلت 2 ، كما يعاني من سياسة الإهمال الطبي المتعمد و اللامبالاة لحالته الصحية المتدهورة حسب ما أفادت به عائلة هذا الأخير.

ومنذ تعليق سيدي عبد الله أحمد سيدي أبهاه لمعركة الأمعاء الفارغة بتاريخ 13 نوفمبر 2018 والتي دامت 44 يوما، أقدمت إدارة السجن المحلي تيفلت 2 على تشديد الإجراءات على هذا الأخير و بشكل متعمد، إذ يتعرض باستمرار لسوء المعاملة القاسية و التضييق من طرف موظفي السجن خلال عمليات التفتيش التي تجريها إدارة السجن إضافة لمصادرة الملابس و الأغطية الخاصة به، كما لم يتلق المعتقل السياسي الصحراوي العلاج و الدواء اللازمين علما أنه يعاني من عدة أمراض مزمنة خاصة على مستوى الكلي و آللام على مستوى الظهر و الرجل.