الاخبارحصاد الاخبار

القائد الأعلى للقوات المسلحة يؤكد أن قواتنا المسلحة مكلفة بحماية التراب الوطني ومقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي يؤكدون إستعدادهم التام لصون مكتسبات القضية واستكمال السيادة الوطنية

ميجك المحررة/ موقع الرابطة/ عبداتي لبات الرشيد 

في كلمته الختامية أمام قيادات وإطارات ومقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي بقطاع الشمال أكد رئيس الجمهورية الأمين العام للجبهة والقائد الأعلى للقوات المسلحة الأخ إبراهيم غالي أن مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي مكلفين بحماية التراب الوطني، وأكد الأخ الرئيس أن هذه التراب سقيت في كل شبر منها بدماء الشهداء وأن رفاق الشهداء مكلفين بوصون حرمتها تماما كتكليفهم بإستمرار المعركة غدا إذا طلب منهم ذلك حتى تحقيق النصر.
القائد الأعلى للقوات المسلحة أشاد بجهود وتضحيات مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي مصدر فخر الصحراويين وأكد أن العامل الحاسم في التفاوض وفي الصراع هو قوتنا في أراضينا وقوة جيشنا وإحترافيته وإستعداده الدائم لحفظ الأمن والإستقرار وإفشال مخططات العدو في الأراضي المحررة والمنطقة عموما.
الملتقى الأول من نوعه والذي عقده بمنطقة التفاريتي المحررة مقر القطاع العملياتي للناحية العسكرية الثانية والذي حضره عضو الأمانة الوطنية وزير الدفاع الوطني الأخ عبدالله لحبيب البلال وعضو الأمانة الوطنية قائد الناحية العسكرية الثانية الأخ حمة مالو وقائد الناحية العسكرية الرابعة الأخ محمد علال وقائد الناحية العسكرية الخامسة محمد أوليدة وقائد الناحية العسكرية السادسة الأخ أبا عالي حمودي وقيادات الأركان والأطر بنواحي الشمال، كان فرصة لتجديد للعهد للوطن والشعب ولرفاق مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي الذين أستشهدوا في ميادين الشرف من أجل القضية الوطنية.
وخلال مداخلاتهم أكد مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي إستعدادهم الدائم لصون مكتسبات القضية الوطنية وتقديم كل التضحيات وفاءا لعهد الشهداء وحتى إستكمال السيادة الوطنية على كامل تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
وعبرت قيادات وأطر النواحي العسكرية بقطاع الشمال عن جاهزية المؤسسة العسكرية الدائمة لكل الإحتمالات وعزم مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي التصدي لكل مخططات العدو ودسائسه الهادفة الى إغراق التراب الوطني والمنطقة عموما بالمخدرات والجريمة المنظمة.
وقد أكدت قواتنا المسلحة بقاءها في كامل الجاهزية رهن إشارة القيادة السياسية للجبهة والدولة مع إستمرار التدريب والتكوين والتحضير القتالي وتطوير وتحديث طرق الإدارة والتسيير.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق