الاخبارحصاد الاخبار

دور الجمهورية الصحراوية في ضمان الإستقرار على حدودها ساهم في مواجهة التحديات الأمنية في المنطقة

باريس/ موقع الرابطة/ عالي ابراهيم محمد

أكد ممثل الجبهة في فرنسا الأخ أبي بشراي البشير، أن تواجد وحدات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والمخدرات على طول جدار العار الذي شيده الإحتلال المغربي في الصحراء الغربية، ساهم بشكل كبير في مواجهة التحديات الأمنية بالمنطقة، والحد من التدفقات غير الشرعية التي كانت تعبر من ست ثغرات على مستوى الجدار أمام أعين الجيش المغربي الذي يحتل الصحراء الغربية منذ ما يزيد عن أربعين عاما.

وأضاف الدبلوماسي الصحراوي في سياق محاضرة ألقاها في أشغال الندوة الدولية حول الصحراء الغربية والتحديات الأمنية في المنطقة، أن جدار العار الذي شيده الإحتلال المغربي في الصحراء الغربية إضافة إلى إنتهاكه للقانون الدولي وتداعياته السلبية على المواطنين الصحراويين وحصده للأرواح بشكل رهيب، يعد كذلك من أكثر المناطق ضررا على بلدان الجوار نظرا للنشاط الكبير لجماعات التهريب والإرهاب والجريمة المنظمة التي تنشط في منطقة الساحل والصحراء، مبرزا الأعداد الهائلة من المخدرات التي تم حجزها من قبل الجيش الوطني الصحراوي خاصة منذ وقف إطلاق النار.

من ومن جهة أخرى ربط المسؤول الصحراوي، تزايد أنشطة مجموعات التهريب والحركات الإرهابية في المنطقة، بالوضع السياسي في ظل إستمرار قضية الصحراء الغربية دون التوصل إلى حل، بإعتباره عاملا أعطى للمغرب فرصة التواجد على حدود أراضي الجمهورية الصحراوية مع موريتانيا والجزائر، وإستهدافها من خلال العلاقات التي تربط الجماعات الإرهابية بالمجموعات المتورطة في تهريب المخدرات القادمة من المغرب عبر الثغرات السته المتواجدة على طول جدار العار.

وعن دور الجمهورية الصحراوية في إدارة الأمن الإستقرار في المنطقة، توقف الأخ أبي بشراي البشير على جهود الدولة الصحراوية سوء داخل المخيمات من خلال حملات التوعية وسط المواطنين حول ظاهر التهريب والإرهاب وتأثبر على السلم والإستقرار على المنطقة، وكذلك من خلال الرفع من حالة التأهب واليقضة داخل الجيش الوطني الصحراوي وإنشاء وحدات خاصة بمكافحة الإرهاب والتهريب والجريمة المنظمة في كل النواحي العسكرية وعلى طول جدار العار المغربي وعلى الحدود بلدان الجوار.

هذا وقدم ممثل الجبهة في ختام محاضرته، مجموعة من المعلومات تثبت تورط المغرب مع المجموعات الإرهابية وتهريب المخدرات، مبرزا حجم الأرقام الكبيرة حول عمليات التهريب التي أفشلتها الجمهورية الصحراوية، والتي كان أخرها سنة 2017، أين أوقفت وحدات  الجيش الوطني الصحراوي لمكافحة الأرهاب والمخدرات مجموعة من المهربين من المغرب على حدود جدار العار المغربي في الصحراء الغربية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق