الاخبار

الجالية الصحراوية والحركة التضامنية بجزيرة تنريفي الكنارية تنظم وقفة أمام مقر فرع الحكومة الإسبانية بالجزيرة.

تزامنا وتخليد الذكرى ال 51 لتأسيس الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب نظمت، أمس السبت 11 ماي2024، الجالية الصحراوية بجزيرة تنريفي بمقاطعة كناريا والجمعية الكنارية للصداقة مع الشعب الصحراوي (ACAPS) وقفة تضامنية مع كفاح الشعب الصحراوي أمام مقر فرع تمثيلية الحكومة الإسبانية في الجزيرة.

الوقفة رفعت خلالها الأعلام الوطنية و شعارات منادية بحياة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء وواد الذهب من خلال مكبرات الصوت أمام مقر الحكومة أين صدحت الحناجر بعبارات بالإسبانية من قبيل “الصحراء حرة Sahara Libre” كما أن صوت الموسيقى والأغاني الثورية هزت مكان الوقفة ولفتت إنتباه المارة الذين عبروا عن مساندتهم.

المتظاهرون عبروا عن مؤازرتهم ومساندتهم لكافة المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية وعلى رأسهم مجموعة اگديم إزيك والصف الطلابي، وكذلك إدانة سياسة دولة الإحتلال المغربي التي تواصل إنتهاكات حقوق الإنسان الصحراوي في الجزء المحتل من وطننا، وكذلك ضدا على مواصلة عمليات نهب الثروات الطبيعية الصحراوية بكل أشكالها من خيرات بحرية وفوسفاط ورمال وطاقة شمسية وريحية من قبل النظام المغربي الغازي وتورط الشركات الأجنبية المتواطئة معه في سرقة الخيرات الصحراوية خصوصا الشركات الإسبانية منها.

كما تخلل الحدث كلمات بالمناسبة ألقاها كل من ممثل الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي بجزر الكناري الأخ: “علي سالم سيدي الزين” والسيد “ألبيرتو نيگرين”، رئيس الجمعية الكنارية للصداقة مع الشعب الصحراوي (ACAPS) والاخت “سكينة أندياي” رئيسة جمعية الجالية الصحراوية بتنريفي ( الحرية للشعب الصحراوي ).

جل كلمات المتدخلين تمحورت حول أهمية ورمزية هذا الحدث الوطني المتميز والظروف الوطنية والجهوية والدولية التي تم فيها تأسيس وإعلان الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب، يوم 10 ماي 1973، كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي ورائدة كفاحه المرير من أجل تحقيق حقه الثابت والغير قابل للتصرف في الحرية والاستقلال وقيام الدولة الصحراوية على كامل ترابها الوطني.

كما كانت الوقفة كذلك مناسبة للحاضرين للتعبير عن مطالبتهم الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بتسريع تطبيق قراراتهم المتعلقة بتنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي وكذا إدانة موقف رئيس الحكومة الإسبانية “بيدرو سانتشز” ودعمه لأطروحة النظام المغربي الغازي الهادفة إلى الإستمرار في إحتلاله لأجزاء من التراب الوطني الصحراوي.

تنريفي/كناريا 12/05/2024

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق