’توطيد دعائم الدولة الصحراوية ودورها في إستقرار المنطقة‘‘ محور إجتماع متابعة بمدريد
صادقت اللجنة المعنية بمتابعة وتنسيق تنفيذ القرارات الصادرة عن ورشة ’’تعزيز مؤسسات الدولة الصحراوية‘‘ خلال لقاءها اليوم بمدريد، على برنامج عمل مشترك يمتد إلى غاية إفتتاح أشغال الندوة الأوروبية القادمة، من أجل الرفع من مستوى الشراكة في المستقبل، بما يضمن إحداث نقلة نوعية في الشمروع الحضاري والسياسي الذي تقوم به الجبهة في وضع الأرضية القوية للدولية الصحراوي في كل تجلياتها بالرغم من صعوبة الظروف وواقع كفاحنا الوطني التحرري.
ويهدف اللقاء ، حسب أعضاء اللجنة، إلى إحكام التنسيق بين حركة التضامن الدولية وسلطات ومؤسسات الجمهورية الصحراوية من أجل مواصلة الشراكة الهادفة إلى تعزيز تجربة بناء الدولة الصحراوية سياسيا، إجتماعيا وإقتصاديا بإعتبارها المشروع السياسي الأول للشعب الصحراوي والضمانة الوحيدة لإستقرار، أمن ورفاه المنطقة وشعوبها.
هذا وسجل اللقاء، عرضا لتجربة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (أونوروا) ودورها في تسيير الدعم الدولي للاجئين الفلسطنيين، بالإضافة إلى دروس وتجارب أخرى من الممكن الإستفادة منها في تدعيم التجربة الصحراوي في اللجوء والمناطق المحررة من تراب الجمهورية الصحراوية.
وتجدر الإشارة إلى أن اللقاء حضره بالإضافة إلى الأخت خيرة بلاهي عضو الأمانة الوطنية للجبهة، الممثلة في إسبانيا، والأخ أبي بشرايا البشير ممثل الجبهة في فرنسا، وأعضاء الحركة التضامنية برئاسة كارميلو راميريث، رئيس فيدرالية المؤسسات والهيئات المتضامنة مع الشعب الصحراوي في إسبانيا.
